رشيد اليزمي

رشيد اليزمي: المخترع المغربي الذي غيّر مستقبل الطاقة

رشيد اليزمي

يُعتبر رشيد اليزمي من أبرز العلماء والمخترعين المغاربة الذين تركوا بصمة واضحة في مجال الطاقة والتكنولوجيا. وُلد في مدينة فاس عام 1953، وهاجر إلى فرنسا في سن مبكرة لمتابعة دراسته، حيث حصل على شهادة الماجستير في الهندسة من معهد غرونوبل للتكنولوجيا، ثم نال شهادة الدكتوراه في عام 1985.

إنجازاته العلمية

يُلقب رشيد اليزمي بـ "أب بطارية الليثيوم" نظرًا لاختراعه الأنود الغرافيتي المستخدم في بطاريات الليثيوم القابلة للشحن، مما ساهم بشكل كبير في تطوير الأجهزة الإلكترونية المحمولة والسيارات الكهربائية. حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة تشارلز درابر عام 2014، ووسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة فارس، بالإضافة إلى وسام ملكي من ملك المغرب.

براءات الاختراع والابتكارات الحديثة

يمتلك رشيد اليزمي أكثر من 180 براءة اختراع، ومن أبرز ابتكاراته تقنية الشحن السريع لبطاريات الليثيوم، التي تسمح بشحن البطارية بالكامل في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة. كما حصل مؤخرًا على براءات اختراع من اليابان والصين تتعلق بتقنيات جديدة في مجال بطاريات السيارات الكهربائية، مما يعزز من أمان وكفاءة هذه البطاريات.

رؤيته لمستقبل الطاقة

يؤمن رشيد اليزمي بأن المغرب يمتلك إمكانيات كبيرة في مجال صناعة بطاريات الليثيوم، بفضل موارده الطبيعية مثل الفوسفاط والكوبالت. وقد دعا إلى إنشاء مصانع محلية لتصنيع هذه البطاريات، مما سيساهم في التحول الطاقي ويعزز من الاقتصاد الوطني.

خاتمة

يُعد رشيد اليزمي نموذجًا حيًا للإبداع والابتكار، وقد أثبت أن العلم والمعرفة لا حدود لهما. إن إنجازاته تُمثل فخرًا للمغرب وتُسهم في تقدم البشرية نحو مستقبل أكثر استدامة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

عرض المزيد من الخيارات

📌 المحفوظات